في ليلة من ليالي الربيع المقمرة ، جلس
مجموعة من الشباب الصالحين على كثبان الرمل في منطقة معروفة ، وبينما هم
يتجاذبون أطراف الحديث إذ سمعوا صوتاً مفزعاً ، تبعه دوي هائل اشتعلت على
إثره النيران ... نظروا باتجاه الصوت ، فرأوا ناراً تشتعل ... انطلق اثنان
منهم مسرعين صوب النار حتى وصلا إلى الشارع العام ، فوجدا سيارتين محطمين
إحداهما تحترق وقد أخرج منهما رجلان : أحدهما قد فارق الحياة ، والآخر ما
زال يلفظ أنفاسه الأخيرة ... حملاه إلى أقرب مركز صحي أملاً في إنقاذه ،
لكن الأجل لم يمهله ففارق الحياة وهم في الطريق ..
ليس هذا هو المؤلم ، فإن الآجال محدودة ، والأنفاس معدودة ، وقد اعتاد الناس سماع مثل هذه الأخبار والحوادث ؛ ولكن المؤلم أن اللذان لقيا حتفهما كانا ... مدمني خمر ... نعم ، ... نعوذ بالله من ميتة السوء .
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة مدمن خمر" --صححه الألباني رحمه الله--
ليس هذا هو المؤلم ، فإن الآجال محدودة ، والأنفاس معدودة ، وقد اعتاد الناس سماع مثل هذه الأخبار والحوادث ؛ ولكن المؤلم أن اللذان لقيا حتفهما كانا ... مدمني خمر ... نعم ، ... نعوذ بالله من ميتة السوء .
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة مدمن خمر" --صححه الألباني رحمه الله--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق