يأمر
بالمحافظة على الصلوات عمومًا وعلى الصلاة الوسطى، وهي العصر خصوصًا،
والمحافظة عليها أداؤها بوقتها وشروطها وأركانها وخشوعها وجميع ما لها من
واجب ومستحب، وبالمحافظة على الصلوات تحصل المحافظة على سائر العبادات،
وتفيد النهي عن الفحشاء والمنكر خصوصًا إذا أكملها كما أمر بقوله { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } أي: ذليلين خاشعين، ففيه الأمر بالقيام والقنوت والنهي عن الكلام، والأمر بالخشوع، هذا مع الأمن والطمأنينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق